ملك، ابنة ريهام الشاذلي هى مصدر فخر وسعادة لها. كانت الفتاة ذات خمسة عشر ربيعًا واحدة من الأطفال الذين ارتادوا روضة الأطفال في سيكم، وهى الآن تخطط للدراسة في جامعة هليوبوليس
لمدة أحد عشر عامًا، كانت ريهام جزءًا من مجتمع سيكم، وكانت ملك مقربة منها طيلة الوقت. مثل العديد من الموظفين الموجودين في سيكم منذ فترة طويلة، خاضت ريهام تجارب عديدة وتنقلت بين وظائف مختلفة داخل الشركات المختلفة، وذلك لتحسين إمكانياتها الفردية كاشفة عنها حتى وصلت إلى منصب مدير الموارد البشرية.

تلقت ريها تعليمها العالي في مجال الإدارة ونظم المعلومات وبدأت مسيرتها المهنية منذ عشرين عامًا كمديرة مكتب، وتقدمت في السلك الوظيفي حتى وصلت إلى مساعد مدير مبيعات وأخيرًا كباحث تسويق منذ أن جاءت إلى سيكم ي عام 2008.

بدأت رحلتها مع سيكم في ناتشرتكس -شركة سيكم لمنسوجات القطن العضوي- في قسم التصدير. اكتسبت خبرة كبيرة لمدة عام في مجال لم تكن مألوفة لها من قبل. في مقرها في مزرعة سيكم الرئيسية في بلبيس، استطاعت ريهام وابنتها تجربة الحياة الريفية بعيدًا عن المدينة.  التحقت ملك التي كانت تبلغ من العمر أربع سنوات آنذاك  بحضانة سيكم. تقول ريهام عن تجربتها “لقد أمضيت سنة رائعة مليئة بالخبرة ولقد أحببت العمل مع كوني (كونستانزي أبو العيش ، المدير الإداري لشركة ناتشرتكس)، على الرغم من منصبها ومسؤولياتها، فقد استغرقت من وقتها لتعليمي بنفسها وتعلمت الكثير منها، أيضًا على المستوى الشخصي “

بعد عام، طلبت ريهام نقلها إلى مقر إدارة سيكم في القاهرة، حيث كانت الرحلة اليومية إلى بلبيس متعبة لها ولملك ابنتها. خلال تلك الفترة، كانت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة على وشك التأسيس وقد وجدت ريهام فرصة جديدة لها  في مكتب الجامعة، و بعد ذلك عملت كمساعد للمدير المالي لمدة أربع سنوات. “كان لدى دكتور.إبراهيم دائمًا خطة لكل فرد من أفراد المجتمع،  كان بإمكانه رؤية صورة أكبر وكلنا وثقنا به وبقراراته غير المتوقعة، لم يكن يفكر فينا كموظفين، بل كأفراد في عائلة سيكم، وكان على كل منا أن يعرف كل جوانب سيكم لأن كل منا ينتمي إلى سيكم بقدر ما تنتمي هى إلينا ” هكذا عبّرت ريهام عن حبها لسيكم ولمؤسسها.
“كلنا نقف خلفك وندعمك بقوة”